شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. “قسد” على خطى الأسد في تكميم الأفواه.
كانت ولا زالت سياسة “قسد” مستمرة في ابتزاز الصحفيين والناشطين وخاصة الثوريين منهم، في محاولة منها لوأد الأعمال الصحفية التي من شأنها كشف زيف المشروع الانفصالي لكوادر قنديل في المنطقة الشرقية.
وتعتمد “قسد” لأجل ذلك على عدة أساليب تتراوح بين التهديد والاعتقال التعسفي والتغييب داخل سجونها، وقد يصل الأمر أحياناً إلى القتل أو الملاحقة الأمنية مما اضطر مئات الإعلاميين والناشطين للهجرة خارج مناطق شمال شرق سوريا.
ولعل آخر ضحايا قمع الحريات وتكميم الأفواه المناهضة لسياسة قسد هي صفحة “شباب السوسة نيوز 24” بعد تعرض كادر الصفحة في بلدة السوسة شرق ديرالزور للتهديد بالاعتقال والملاحقة، إضافة لاستدعاء كل من يمت للصفحة بصلة إلى أفرع “قسد” الأمنية للتحقيق معهم وتفتيش هواتفهم.
لم تكتف “إدارة قسد” بذلك بل وجهت عدة رسائل لوجهاء المنطقة بإن السبب وراء إهمال البلدة خدمياً واقتصادياً وحرمانها من أبسط حقوقها هو وجود صفحة “فيسبوك” مناهضة لسياسة الإدارة يديرها بعض أبناء البلدة، في صورة وصفها الأهالي بالابتزاز العلني والواضح لسكان البلدة بهدف الرضوخ والخضوع والرضا بالسياسة المفروضة عليهم.
يأتي ذلك بالتزامن مع مرور اليوم العالمي لحرية الصحافة، إلا أن هذا القانون لا يسري على مناطق سيطرة قسد والأسد -بحسب مراقبون- جراء تفردهم بالسلطة في المنطقة الشرقية دون أي رقيب دولي أو إنساني على المنطقة، وسط اتهامات تواجهها قسد بالسير على نهج النظام المجرم في ملاحقة الإعلام الحر وكوادره.
هذا وتشهد المنطقة الشرقية عموماً اعتقالات مستمرة من قبل قوات قسد لعشرات الناشطين الثوريين الهاربين من بطش عصابات الأسد، كان من بينهم الإعلامي “عباس المرسومي” من بلدة الباغوز شرق ديرالزور على خلفية منشور له على موقع التواصل “فيسبوك” انتقد فيه التهميش المتعمد لمنطقته من قبل “إدارة قسد”.
This Post Has 0 Comments